12 شهيداً بينهم 7 سوريين بغارات للاحتلال على البقاع شرقي لبنان

استشهد 12 شخصاً بينهم 7 سوريين، وجرح 8 آخرون نتيجة العدوان الصهيوني على البقاع شرقي لبنان.
استشهد 12 شخصا، بينهم 7 سوريين 5 منهم من عائلة واحدة، فيما أُصيب 8 آخرون، بغارات شنّها جيش الاحتلال الصهيونيّ، اليوم الثلاثاء، على البقاع، شرقيّ لبنان، وذلك في ظلّ تواصل الخروقات الصهيونية لاتفاق وقف إطلاق النار مع حزب الله، بشكل يوميّ، فيما أقرّ جيش الاحتلال بذلك، مُعلناً بدء شن غارات على أهداف تابعة لوحدة الرضوان التابعة لحزب الله في منطقة البقاع.
يأتي ذلك فيما، تسلم لبنان أفكاراً أميركية ضمن تبادل المواقف بشأن مقترحات واشنطن، بحسب ما أفاد تقرير صحافيّ، مساء الاثنين.
وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية، تسجيل "6 إصابات جراء غارات العدو الإسرائيلي على البقاع".
وقال محافظ بعلبك الهرمل، بشير خضر: "7 شهداء سوريين سقطوا نتيجة الاعتداءات الإسرائيلية في وادي فعرا"، موضحاً أن "بينهم عائلة من 5 أشخاص".
من جانبها، أفادت وكالة الأنباء اللبنانية، بأن "الطيران الحربي المعادي، شن غارات على منطقة وادي فعرا في البقاع الشمالي، إحداها استهدفت مخيما للنازحين السوريين، ما أدى إلى سقوط 12 شهيداً، من بينهم 7 شهداء سوريين، و8 جرحى".
وقال جيش الاحتلال في بيان، اليوم الثلاثاء: "إنه في وقت سابق من اليوم، هاجم سلاح الجو معسكراتٍ لقوة الرضوان، و(مقاتلين)، ومستودعات أسلحة يستخدمها حزب الله في منطقة البقاع اللبناني".
وقبل ذلك، ذكر جيش الاحتلال في بيان آخر، أنّ "طائرات سلاح الجوّ، شنّت، قبل قليل، بتوجيه من الاستخبارات العسكرية، وقيادة المنطقة الشمالية، غارات على عدة أهداف تابعة لمنظمة حزب الله في منطقة البقاع بلبنان". (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أعلنت السلطات المحلية في ولاية تخار شمال أفغانستان عن مصادرة وحرق أكثر من 7 أطنان من نبات الخشخاش المخدر علنًا أمام أعين السكان في إطار حملة واسعة لمكافحة تهريب المخدرات.
ارتكب الاحتلال الصهيوني صباح اليوم مجزرة جديدة في قطاع غزة، حيث استهدفت طائراته الحربية مناطق مدنية في محافظات غزة وخان يونس ونُصيرات، ما أسفر عن استشهاد العشرات، معظمهم من الأطفال، وإصابة آخرين.
حذّرت الأمم المتحدة من أن السياسات الصهيونية في الضفة الغربية المحتلة تدفع أكثر من 30 ألف فلسطيني إلى التهجير القسري، ما قد يُصنّف ضمن جرائم "التطهير العرقي" بموجب القانون الدولي.
دعت حركة حماس المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لوقف المجازر الحاصلة جراء الهجمات الصهيونية على نقاط توزيع المساعدات في غزة.